إن الآية التي حرمت قتل الصيد على المحرم اشتملت على شروط تعتبر لازمة في الجزاء، أما الآية فهي قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره .
وأما الشروط التي اشتملت عليها فهي:
1. المثلية، فليراع في الحيوان المقتول ما يماثله من النعم التي هي الإبل، والبقر، والغنم، فمثل بقر الوحش البقر، ومثل الغزال الغنم.
2. الحكمان العدلان من المسلمين.
3. أن يكون الجزاء هديا يهدى إلى الحرم ليطعمه فقراء الحرم ومساكينه.
4 . إن لم يوجد للحيوان مثل، يقوم ويتصدق بقيمته طعاما، وإن تعذر وجود الطعام فليصم عن كل مد يوما
بيان جزاء الصيد 1 النعام وفيه بدنة (بعير) حكم به الصحابة رضي الله عنهم.
2 بقر الوحش، وفيه بقرة، حكم فيه عمر رضي الله عنه.
3 حمار الوحش، وفيه بقرة، حكم فيه عمر رضي الله عنه.
4 الضبع، وفيه كبش، حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم .
5 الأيل، حيوان يشبه الغزال، وفيه بقرة، روي حكمه عن ابن عباس رضي الله عنه.
6 التيتل: الوعل المسن وفيه بقرة.
7 الوعل: تيس الجبل وفيه بقرة.
8 الغزال: وفيه شاة لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الظبي شاة والظبي هو الغزال، رواه الدارقطني، وقضى به عمر رضي الله عنه كما في الموطأ.
9 الأرنب: وفيه عناق (الأنثى من أولاد المعز) روى حكمه عن عمر رضي الله عنه.
10 الوبر: دويبة سوداء لا ذنب لها تشبه الهرة وفيه جدي.
11 الحمام، وفيه شاة حكم فيه الصحابة رضي الله عنهم.
12 اليربوع، وفيه جفرة، حكم فيه ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما .